مدرستي الجميلة

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

نقوش في الذاكرة ( سرعة الغزال والاسد)


تبلغ سرعه الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة
ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزاله فريسه للاسد هل تعلم لماذا ؟!

لان الغزالة عندما تهرب من الاسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيف مقارنة بالأسد.

خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد .

هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .
اشراقة:
لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للاسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه .. فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟ وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟ وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟.

هناك 9 تعليقات:

  1. فعلاً الاحباط الداخلي عدو للنجاح.
    لذلك يجب ان نفكر بايجابيه اكثر وبثقة عاليه بان الله معنا وسيوفقنا لكل ماهو جميل

    ردحذف
  2. لذلك لابد من اكتشاف نقاط القوه لدى الانسان وتعزيزها لتطغى على نقاط الضعف

    ردحذف
  3. التفكير السلبي يقف عائق أمام النجاح لذا يجب التفكير بإيجابية أكثر والتوكل على الله سبحانه وتعالى

    ردحذف
  4. كلام منطقي وجميل

    ردحذف
  5. حكمة عجيبة ورائعة تجعلنا نتأمل عدة امور بأنفسنا وحياتنا

    ردحذف
  6. قصة تلامس الاحساس
    مبدعة غاليتي كماعودتينا على اعلى مستويات الطرح

    ردحذف
  7. فعلاً وكلام صحيح
    من اسوأ مايمكن الوقوع فيه النظر الى الوراء او نقاط الضعف

    ردحذف
  8. جداااا جميله القصه ومفيده

    ردحذف
  9. قصه رااائعه
    كما اننا بتعزيز نقاط بسيطه لدى الشخص نستطيع ان نصنع منه شخص مبدع ،، بمجرد احساسه بالنجاح وثقته بنفسه يدعمه بتقديم المزيد

    ردحذف